السبت، فبراير 28، 2009

أحتآجُكِ !



قُبيل الفجر ..

أتيتها أشكو لها شيخوختي بالرغم من أني .. لم أبلغ العشرين بعد !

هلا تأملتني قليلا .؟

.. إلاما يحدوك عالمي البهي ؟!

للعبة وردية ؟!
أو درة ثمينة ؟!

أو كعكة قد زُينت بالرمان والعٌليق !

صديقتي ..

وددت لو حضنتك ..

نشجت فوق صدرك !

لتعرفي .. أسرار هذا القلب .!

وددت لو صرخت

حتى بدى صرآخي.. صمتاً .. من فرط ماصرخت !!

وددت لو وأدت

تلك البقايا الباقيه من حزن مارأيت

.. فلتنظري إليهما ..


إلى عيني

عيني قِصتآن .. !
عينيّ آهتان ..
صديقتي ..

أتذكُرين .. أتذكُرين حينما رددتِ لي وصوتُكِ مبحوح :( أحتآج للأنفآس)؟!

أتذكٌرين ؟!. كآن الشِتآء قارصا وصدرُكِ عليل ..

أتذكُرين ؟!

فلتعلمي ..

أني بدونك .. أحتآج للأنفآس !.

صديقتي والكون هاهنا يردد الشجون ..

صديقتي ..

لا تتركيني طالما لم نبلٌغ القبور

مَطر !



وتأثيرُ المطر على رُوحي .. كما تأثيرُهُ على الرمل !!
فالتُرابُ يندى .. وروحي تندى !!
ولكن ..

شتآن بين نداوةٍ ونداوه !!

قطرة تُداعبُ النافذة .. وأُخرى .. وأخرى

وكأنها تتزاحم لِتُخبرني عما رأتهُ قبل هطولها

وصغيرةٌ بأنامِلها الصغيرةِ تلتقطُ المطر !

ولاتعي منهُ سوى مايُشآبه برائتها العذبه !!

....

وكعينيّ أُمٍ فقدت صغيرها هو المطر ..

كئيبٌ هو المطر !

عذبٌ هو المطر !!!

....

تِك

تِك

تِك

أتشعُرين به !؟

بالمطر !؟

هاهُنا .. هاهُنا في روحي يقع !

تِك

تِك

تِك

مطر !!

:: AFNAN ::

هُرُوب ..!!




كثيراً مانُحآول الغرق في دهاليز النوم ..


لا لحآجتنا له ولا .. حُباً فيه !!


بل للهُروب من وآقعنا التعيس .. وخوفاً من مواجهة الحقيقة !!


نستمر بالهروب .. في مُسلسل الإحباطات المُستمر ..


ولا ندري !!


أين ستوصلنا خُطواتُنا ..


وهذا الهُروب !!